Admin
الجنس : عدد المشاركات : 2315 العمر : 104 الإقامة : Syria الجنسية : Syria العمل : Computer-IT المزاج : Good تاريخ التسجيل : 24/02/2007 السٌّمعَة : 47 نقاط : 2635
| موضوع: الدور ربع النهائي Euro2008 2008-06-20, 01:02 | |
| المانيا 3 ـ 2 البرتغال
أنتهت أولى مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الامم الاوروبية و التى شهدت فوز المنتخب الالمانى على نظيره البرتغالي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين فى مباراة مثيرة شهدت تألق واضح للالمان فى الشوط الاول و هجوم ضارى و شرس للبرتغال فى الشوط الثانى . الشوط الاول : ( سرعة واضحة تسفر عن إحراز ثلاثة أهداف ) بدياة الشوط الاول أدخلتنا سريعا ً الى جو المباراة الذى أمتلأ بالحماس دون انتظار مرور مراحل كثيرة من جس نبض و ما الى ذلك , فشاهدنا هجمة هنا و أخرى هناك من قبل الفريقين , الربع ساعة الاولى شهدت هجوم ضراى من قبل الفريقين و لكنه دون أدنى خطورة على الحارسين ليمان و ريكاردو . الدقيقة 20 هجمة خطيرة لصال قافلة سكولارى يمررها بواسينجا ( لاعب تشيلسي الانجليزي الجديد ) الى زميله موتينميو داخل المنطقة يضعها " بفخذه ) بطريقة غريبة خارج المرمى , الهجمة السريعة و المرتدة للالمان أسفرت عن هدف التقدم الاول عن طريق اللاعب " شفاينشتايجر " بعد تلقيه تمريرة سريعة من المهاجم المنطلق من ناحية اليمين " بودولسكي " ليسددها سريعة تسكن مرمى ريكاردو , معلنة تقدم المنتخب الالمانى بهدف نظيف , ذلك الهدف الذى أنتظر وقت قصير هدف التعزيز الثانى الذى أتى بعد مرورو أقل من ثلاث دقائق على إحراز شفاينشتايجر الهدف الاول - سدد ميروسلاف كلوزه كرة رأسية رائعة ليحرزها داخل المرمى . الاهداف تمطر مرمى البرتغال وسط دهشة و حيرة من قبل أبناء فيليبو سكولارى , و يبدو و أن الحارس ينس ليمان صدق فى وعده لجمهور المانشافت الالمانى بأنه يحمل معه الحل للإمساك بنجم منتخب البرتغال و مفتاح لعبهم الخطير كريستيانو رونالدو , و لكن سرعان ما شاهدنا الانتفاضة البرتغالية فى الربع الاخير من الشوط الاول و التى أسفرت فى النهاية عن إحراز هدف تقليص الفارق عن طريق إحدى هجمات الخطير كريستيانو رونالدو يسددها أرضية على يسار ليمان و لكنه ينجح فى صدها لتجد المهاجم الاخر نون جوميس - الى حقق رقم قياسيا ً جديدا ً بعد تخطيه اليوم لعدد مشاركاته مع المنتخب البرتغالى الرقم الخاص بـ لويس فيجو أضاف رقم جديد و هو إحرازه هدف يضاف الى سجل أهدافه فى البطولتين الماضيتين يورو2000 و يورو 2004 ليكون ضمن قائمة ضمت أربع لاعبين فقط تمكنوا من إحراز أهداف فى ثلاث بطولات أوروبية . المباراة تشتعل وسط خبرة المانية و طموح برتغالي , لينتهى الشوط الاول على هذه الوتيرة بتقدم المانيا بهدفين لهدف . الشوط الثانى ( خبرة المانية تقصي طموح البرتغاليين من البطولة الاوروبية ) أثبت المنتخب الالمانى أن الخبرة لها العامل الكبير فى مثل هذه المناسبات الكبري , فعلى الرغم من الهجوم الضاري و الشرس الذى قام به لاعبي البرتغال تمكن المنتخب الالمانى من المحافظة على تقدمه بل و تعزيزه أيضا ً بهدف ثالث عن طريق مايكل بالاك فى الدقيقة 61 من الشوط , لتزداد المباراة حماسا ً و قوة من قبل المنتخب البرتغالي الطامح فى أستعادة لتوازنه من أهداف التقدم الثلاثة للمانشافت الالمانى . هجمات سريعة و قوية طيلة فترات الشوط الثانى جائت من الجانب البرتغالي و لكنها لم تسعفهم فى إحراز هدف تقليص الفارق الذى أتى فى الدقائق الاخيرة عن طريق البديل بوستيجا . لتنتهى المباراة و ينتهى معها مسيرة تدريبية للمدرب لويس فيليبو سكولارى دامت منذ عام 2002 و حتى رحيله لتولى تدريب فريق تشيلسي الانجليزي بداية من الموسم القادم بخسارة و إقصاء من الدور ربع النهائي من البطولة الاوروبية على يد الماكينات الالمانية ( المانشافت ) .
الهدف الاول لإلمانيا " شفاينشتايجر " الهدف الثانى لإلمانيا " كلوزه " الهدف الاول للبرتغال " نونو جوميش " الهدف الثالث لإلمانيا " مايكل بالاك " الهدف الثانى للبرتغال " بوستيجا "
عدل سابقا من قبل Admin في 2008-06-23, 06:30 عدل 1 مرات | |
|
Admin
الجنس : عدد المشاركات : 2315 العمر : 104 الإقامة : Syria الجنسية : Syria العمل : Computer-IT المزاج : Good تاريخ التسجيل : 24/02/2007 السٌّمعَة : 47 نقاط : 2635
| موضوع: مباراة تركيا وكرواتيا 2008-06-21, 06:45 | |
| تركيا 1 ـ 1 كرواتيا 3 - 1
كتب المنتخب التركى مجدا جديدا له بصعوده للمربع الذهبى فى يورو2008 المقامة حاليا فى النمسا وسويسرا وذلك بعدما نجح فى التغل على المنتخب التركى بضربات الجزاء الترجيحية , ليصبح المنتخب التركى هو ثانى منتخب يصعد لهذا الدور بعد المنتخب الألمانى والذى نجح فى الفوز أمس على المنتخب البرتغالى بثلاثة اهداف لهدفين . لم يحتج الفريقين أكثر من دقيقتين لجس النبض وبعدها ظهرت نوايا الفريقين بالخروج من المباراة بأفضل نتيجة ممكنة والصعود للدور نصف النهائى , ففى الدقيقة 4 تلقي سانوبلو التركى تمريرة من نهاد قهوجي سددها مباشرة نحو المرمى ولكنها تمر على بعد خطولت قليلة بجوار القائم الايسر لمرمي ستيب بليتكوسا الحارس الكرواتي . بعدها بدقيقتين يتلقي داريو سارنا عرضية إيفان راكيتيتش ولكنه يضعها في جسد روستو ريسيبر حارس تركيا . وفى أخطر فرص اللقاء يمر دانييل برانكفيك من الناحية اليمنى للفريق الكرواتى ويلعبها عرضية ارضية وكان فى انتظارها إفيكا اوليتش الذى وضع الكرة تجاه المرمى وبعدما اعتقد الجميع ان الكرة قد اعتنقت الشباك فوجئوا بالكرة مرة أخرى داخل الملعب بعدما اصطدمت بباطن العارضة من الداخل لترتد لداخل الملعب ويلعبها سارنا برأسه ولكن إلى خارج الملعب . و ظهرت تركيا مرة أخرى فى الصورة من خلال تسديدة تونجاي سانلي الصاروخية ولكنها تمر بجوار القائم فى أخطر و أفضل الفرص التى سنحت للمنتخب التركى طوال المباراة . وفى الشوط الثانى أجزم كل من شاهده أن المباراة فى طريقها للمنتخب الكرواتى بعدما سيطروا على الكرة وهاجموا بضراوة ولكن لم يستطيعوا أن يحولوا هذه السيطرة لأهداف . حيث بدأت سلسلة الهجمات الكرواتية فى الدقيقة 50 بعدما انفرد المهاجم الكرواتى اوليتش بحارس المرمى التركى من الناحية اليسرى ليلعب الكرة برأسه من أعلى الحارس ولكنها تلمس اصابعه لتحول اتجاهها مرة أخرى باتجاه اوليتش الذى يضعها برأسه مرة أخرى ولكن يشتتها الدفاع التركى . وفى الدقيقة 69 يسدد راكيتش من داخل منطقة الـ6ياردة وهو فى مواجهة المرمى ولكن تسديدته تعلو العارضة ، ثم ضربة رأس من اوليتش في الدقيقة 73 مرت خارج الخشبات الثلاث لمرمي تركيا . وفى الدقيقة 83 و من ضربة حرة مباشرة من على حدود منطة الجزاء التركية يتصدى لها سارنا ويرسلها صاروخية بإتجاه المرمى ولكن يتألق الحارس المتميز روستو وينقذها محولا إياها لضربة ركنية . تستمر المباراة على نفس المنوال سيطرة كرواتية على الكرة و هجمات خاطفة تركية ولكن ينتهى شوط المباراة الثانى بنفس النتيجة معلنا ذهاب الفريقين لشوطيين إضافيين . وضح من الشوط الثالث أن كلا الفريقين كان طامحا فى خطف المباراة ولكنه فى نفس الوقت خائفا من هدف تمنى به شباكه وتعقد موقفه وتذهب بأحلامه بعيدا , فلم نشاهد نفس فرص الشوطيين الأوليين ولكن لم يخلو الشوط من بعض الهجمات الخطرة للفريقين وإن كانت الهيمنه هنا للجانب التركى , حيث اضاع المهاجم التركى تونجاي فرصة محققة بعد ان سدد الكرة و هو مواجه للمرمي إلا أنه اطاح بها للخارج . وكاد تونجاى أن يضع المنتخب التركى فى المقدمة بعدما أرسل تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء ولكنها تمر على بعد سنتيمترات فليلة جدا بجوار القائم . وفى الشوط الأضافى الثانى كان الجميع على موعد مع قمة الأثارة الكروية حينما نجح المنتخب الكرواتى فى التقدم فى الدقيقة 119 عن طريق مهاجم فيردر بريمن الألمانى ايفان كلاسنيتش حيث نجح فى استغلال الخروج الخاطىء لحارس المرمى التركى روستو ريسيبر لمطاردة الكرة ولكن يلحق بها لاعب كرواتى اخر قبل الحارس ويلعبها عرضية لم يتوانى كلاسنيتش فى وضعها فى المرمى . وبعدما أجزم الجميع ان المنتخب الكرواتى قد صعد للدور نصف النهائى , فاجأ سميح سينتورك الجميع بهدف التعادل فى أخر ثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأضافى الثانى بعد دربكة بين اثنان من مدافعى كرواتيا ليدخل من بينهما ويرسلها قذيفة لم يشاهدها الجميع بما فيهم الحارس الكرواتى إلا فى الشباك , لتمتد المباراة لضربات الحظ الترجيحية . ابتسم الحظ للمنتخب التركى فى ضربات الجزاء بعدمافشل المنتخب التركى فى ثلاث ضربات وأحرز واحدة حيث أطاح اثنان من لاعبى كرواتيا "ايفان راكيتش , لوكا مودريتش"بالكرة خارج المرمى و أحرز سارنا ضربة ونجح الحارس التركى روستو ريسيبر فى صد الضربة الرابعة بينما نجح ثلاثى المنتخب التركى "أردا توران ,سميح سينتورك ,حميد التينتوب" فى إحراز ضرباتهم لتنتهى المباراة بفوز المنتخب التركى وصعوده للمربع الذهبى فى بطولة اليورو 2008 وبذلك تلعب تركيا مع المانيا يوم 25 حزيران الساعة 18:45 بتوقيت غرينتش | |
|
Admin
الجنس : عدد المشاركات : 2315 العمر : 104 الإقامة : Syria الجنسية : Syria العمل : Computer-IT المزاج : Good تاريخ التسجيل : 24/02/2007 السٌّمعَة : 47 نقاط : 2635
| |
Admin
الجنس : عدد المشاركات : 2315 العمر : 104 الإقامة : Syria الجنسية : Syria العمل : Computer-IT المزاج : Good تاريخ التسجيل : 24/02/2007 السٌّمعَة : 47 نقاط : 2635
| موضوع: اسبانيا 4 ـ 2 ايطاليا 2008-06-23, 05:46 | |
| اسبانيا 4 ـ 2 ايطاليا
صعدت إسبانيا إلى المباراة نصف النهائية عقب فوزها على إيطاليا في آخر لقاءات المرحلة ربع النهائية بركلات الترجيح 4-2, بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي0-0 وكسر الإسبان بفوزهم النحس الذي لازمهم مع تاريخ الثاني والعشرين من حزيران/يونيو, إذ سبق لهم الخروج من ثلاث مسابقات كبيرة وبركلات الترجيح أيضاً في التاريخ المذكور. ففي هذا التاريخ سقطت فرنسا للمرة الأولى في ربع نهائي كأس العالم 1986 أمام بلجيكا, وتكرر الأمر في ربع نهائي كأس أوروبا 1996 أمام إنكلترا, وكذلك أمام كوريا الجنوبية في ربع نهائي مونديال 2002. الشوط الأول نزل الإيطاليون معتمدين على خطة 4-1-3-2, حيث لعب لوكا طوني كرأس حربة, ومن خلفه أنطونيو كاسانو, فيما تفرّج غاتوزو وبيرلو من الخارج لإيقافهما ولعب مكانهما ماسّيمو أمبروسيني وألبرتو أكويلاني, في حين بدأ الإسبان بـ4-4-2 كلاسيكية, مع اعتمادهم الكبير في خط الهجوم كالمعتاد على نجميها دافيد فيا وفرناندو توريس. أولى دقائق المباراة إيقاع سريع, غير متسرّع, وحيوية غير مجدية من الجانبين, بحيث بقي الحذر السّمة الأبرز التي طغت وإن كان الإسبان أظهروا نزعة هجومية أكبر بعض الشيء مع أفضلية في الاستحواذ, لكن مع ذلك ما من فرصة حقيقية تذكر. انتصف الشوط دون جديد, حتى استفاق الجميع في الدقيقة 25 على تصويبة لفيا من ضربة حرة مباشرة من مسافة 25 متراً تقريباً, شقت طريقها أرضية سريعة عبر حائط السد لتجد في مسارها الرائع كالمعتاد جيانلويجي بوفون قبل أن تسكن الشباك البيضاء. زاد المدّ الإسباني بوضوح بعد تلك الفرصة, مقابل انحسار إيطالي عالي التنظيم دفاعياً, نجح من خلاله تلامذة روبرتو دونادوني في حماية منطقتهم بتميّز مما اضطر الإسبان للجوء لسلاح التصويب من الخارج, فجرّبوه مراراً وتكرارً دون خطورة حقيقية, باستثناء تصويبة يسارية في الدقيقة 32 للاعب فالنسيا دافيد سيلفا مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى بوفون. تهادت الدقائق ولم تحمل معها ما يسّر المتابعون لا في الملعب ولا عبر الشاشة الصغيرة, وعموماً خيَّب الفريقان الآمال, مع شوط أوّل فقير فنياً لم يشهد جمل تكتيكية ممتعة سريعة, ولا استغلال للمساحات للعب على الأطراف, الإسبان اعتمدوا التصويب سلاحاً مع نزعة هجومية أكبر, والإيطاليون الميل أكثر للدفاع مع اللجوء للكرات العالية للوكا طوني غير الموفّق عموماً. الشوط الثاني انطلق الشوط الثاني بصورة مغايرة نوعاً ما عن الأول مع زيادة التحرّك الإيطالي للهجوم أكثر دون تراجع من الإسبان, وعليه بقيت معركة السيطرة على الوسط دائرة دون حسم, مع هجمة هنا وأخرى هناك, أبرزها جاء في الدقيقة 60 لمصلحة أبطال العالم حين سدد ماورو كامورانيزي بديل أمبروسيني, كرة من منطقة المرمى تصدى لها ايكر كاسياس بصعوبة في أخطر وأجمل لعبة منذ انطلاق المباراة. زادت سرعة المباراة بعض الشيء في النصف الثاني من الشوط, بعدما بدأ ظهيري إيطاليا وتحديداً زامبروتا في التقدم على الأجنحة أكثر لمواكبة الهجمات, فزادت الكرات العرضية بحثاً عن رأس لوكا طوني الذي كان له محاولة رأسية خطرة في الدقيقة 67 من إحدى عرضيات زامبروتا افتقدت للدقة وعلت العارضة. وفي محاولة منه لتنشيط هجومه دفع دونادوني بأنطونيو دي ناتالي مكان كاسانو في الدقيقة 75, لكن الفرص سنحت أكثر لإسبانيا بعد هذا التبديل, إذ سدد لاعب فياريال ماركوس سينا في الدقيقة 79 من ضربة حرة مباشرة من حوالي الـ25 متراً كرة قوية تصدى لها بوفون بثبات معهود. ولم تكن مرّت دقيقة على التصويبة, حتى عاد سينا, ومن كرة شتتها الدفاع الإيطالي, عالج المرمى الإيطالي بتصويبة أرضية زاحفة بعيدة المدى كادت أن تتحول لهدف, إذ أفلتت الكرة من بوفون وكانت في طريقها لتخطي خط المرمى قبل أن يعاود حارس يوفنتوس الانقضاض عليها. وبعد مرور 85 دقيقة ارتأى لويس اراغونيس سحب نجمه الأول فرناندو توريس الذي لم يقدم المأمول منه, والدفع بدانيال غويزا لاعب ريال مايوركا مكانه لكن شيئاً لم يتغير بالرغم من عرضيتين حمراوين على شيء من الخطورة, فبقي العقم عنواناً, حتى جاءت صافرة الحكم الألماني هربرت فانديل معلنة عن ثالث وقت إضافي في لقاءات ربع النهائي, بعد كرواتيا وتركيا, روسيا وهولندا. الوقت الإضافي انطلق الشوط الإضافي الأول بسخونة من الفريقين, إذ شرعا بشن غارات متبادلة بدأها الإسبان في الدقيقة 94 حين لعب فيا عرضية لغويزا فشل في التعامل معها لتعود الكرة لدافيد سيلفا الذي أطلق من حافة المنطقة قذيفة زاحفة حفت القائم الأيسر لبوفون. رد الإيطاليين جاء سريعاً في الدقيقة 96 حين عكس زامبروتا عرضية متقنة ارتقى لها دي ناتالي مصوباً رأسية قوية علت العارضة بقليل, ثم تبعها رأسية أخرى للوكا طوني في الدقيقة 97 افتقرت لبعض الدقة وأخطأت المرمى بمرورها فوقه. وفي سعي منه لحسم اللقاء دفع دونادوني بأليساندرو ديل بييرو مكان ألبرتو أكويلاني في الدقيقة 108 وسط تصفيق من الجماهير, لكن جميع المحاولات, الضعيفة أصلاً, حسمها مدافعو الفريقين فانتهت الدقائق الـ120 سلبيّة بكل شيء, لينتقل المنتخبان لركلات الحظ للمرة الثانية في هذه البطولة, الأولى كانت في لقاء تركيا وكرواتيا. ركلات الترجيح بدأت إسبانيا التصويبة الأولى فسجل دافيد فيا (1-0), وعادل فابيو غروسو لإيطاليا (1-1), ثم تقدمت إسبانيا عبر سانتياغو كازورلا (2-1) لإسبانيا, ثم صد كاسياس كرة دانييلي دي روسي لتبقى النتيجة (2-1), ومنح ماركوس سينا بهدوء مميز التقدم (3-1) لإسبانيا, وقلّص ماورو كامورانيزي النتيجة إلى (2-3), ثم صد بوفون تسديدة دانيال غويزا لتبقى النتيجة (3-2) لإسبانيا, لكن أنطونيو دي ناتالي لم يستفد من فرصة التعديل, إذ سدد كرة ضعيفة صدها كاسياس, قبل أن يمنح سيسك فابريغاس التأهل لإسبانيا (4-2).
وبذلك ستلعب اسبانيا مع روسيا في الدور نصف النهائي يوم 26 حزيران الساعة 18:45 بتوقيت غرينتش شاهد ضربات الجزاء | |
|