مجد بركات
الجنس : عدد المشاركات : 114 العمر : 31 الإقامة : الفحيلة تاريخ التسجيل : 04/02/2008 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0
| موضوع: رد: ابيات شعر لنزار قباني 2008-03-10, 03:35 | |
| صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..
أنا وحدي..
دخانُ سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟
صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ..
سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تختي..
إلى كتبي..
إلى أطفالِ حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنامُ على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شبّاكِ جارتنا
مضى عامانِ.. يا أمي
ووجهُ دمشقَ،
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..
مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..
أتى أيلولُ يا أماهُ..
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
ويتركُ عندَ نافذتي
مدامعهُ وشكواهُ
أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
أينَ أبي وعيناهُ
وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
وأين نُعماه؟
وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
تضحكُ في زواياهُ
وأينَ طفولتي فيهِ؟
أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
وآكلُ من عريشتهِ
وأقطفُ من بنفشاهُ
دمشقُ، دمشقُ..
يا شعراً
على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائرنا صلبناهُ
جثونا عند ركبتهِ..
وذبنا في محبّتهِ
إلى أن في محبتنا قتلناهُ... | |
|
مجد بركات
الجنس : عدد المشاركات : 114 العمر : 31 الإقامة : الفحيلة تاريخ التسجيل : 04/02/2008 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0
| موضوع: رد: ابيات شعر لنزار قباني 2008-03-12, 05:20 | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: ابيات شعر لنزار قباني 2008-06-25, 03:15 | |
| اخبروني بأن حسناء غيري.... ياحبيبي لديك َ حلت محلي... اخبروني بالأمس عنك َ وعنها... فلماذا ياسيدي لم تقل لي؟ الف شكر ياذابحا ً كبريائي اهو هذا جوابك َ لحبي؟ انا اعطيتك َ اللذي ليس يعطى... في حياتي ... وانت حاولت َ قتلي؟ يارخيص الأشواق خمس سنين... كنت ُ ابني على دخانٍ ورمل ٍ..... كان عطري لديك َ اجمل عطر... كان شعري عليك َ شلال ظل... كان ثوبي البنفسجي ربيعاً.... كم على زهرة ٍ جلستَ تصلي .... وانا الأن لست ُ عندك شيئا ً.....؟؟ اي عيناي ... اين طيبي وكحلي....؟ لاتلامس يدي بغير شعور.... عندك الأن من تحل محلي.. سأصلي لكي تكون سعيدا ً.... في هواها, فهل تصلي لآجلي..؟ انت طفلي الصغير انت حبيبي... كيف اقسو على حبيبي وطفلي... هي في غرفه انتظارك فأذهب...... بين احضانها .... ستعرف فضلي..... ياحبيبي شكرا ً انا اتمنى لو وجدت َ التي تحبك َ مثلي
|
|