البرازيل ـ البرتغال
النتيجة : 0 ـ 0
اتسمت مباراة البرازيل البرتغال بالعنف والعصبية الشديدة ولم تشهد الفنيات والمهارات التي كنا ننتظرها منها
بعد ان لعب المنتخب البرتغالي بخطة دفاعية صارخة معتمدين على كرستيانو رونالدو
وحيدا في خط الهجوم واغلاق المساحات بشكل كبير على مهاجمي البرازيل .
وعلى الرغم من ذلك ظهرت بعض الخطورة الصفراء في الشوط الأول خاصة مع تسديدة نيلمار
التي تصدى لها ادواردو وعادت بعد ذلك من القائم ورأسية فابيانو التي مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات .
كما جاءت بعض القرارات التحكيمية في الشوط الأول لتثير علامات الاستفهام خاصة بعد منع خوان انفراد لرونالدو
متعمدا باليد واكتفى الحكم في اشهار الورقة الصفراء في وجهه .
كما كانت الضربة التي تعرض لها تياجو داخل منطقة جزاء البرازيل من جيلبيرتو سيلفا واشهار الحكم انذارا لتياجو ايضا .
وفي الشوط الثاني تحولت المباراة لمسرحية هزلية بشكل فاضح بعد ان اكتفى الفريقين بتبادل الكرة فيما بينهما
ولم يحاول اي فريق ولو من بعيد ان يهدد مرمى الخصوم اللهم إلا اختراق من كرستيانو رونالدو
وتسديدة من ميريليس تصدى لها خوليو سيزار .
النصف ساعة الأخير من المباراة نستطيع القول ان اللاعبين قد قضوه في الملعب دون ركض
مكتفين بالتمشية في الملعب في انتظار صافرة النهاية في مشهد من المفروض أن لا يمر مرور الكرام
على الاتحاد الدولي واللجنة المنظمة للمونديال والتي تنادي دائما باللعب النظيف والمنافسة الشريفة !!
بهذا التعادل احتفظت البرازيل بصدارة المجموعة برصيد 7 نقاط وجاءت خلفها البرتغال
بـ5 نقاط ولكن نجحت البرتغال بهذا التعادل ان تحافظ على نظافة شباكهها للمباراة الثالثة على التوالي.
..................
كوت ديفوار ـ كوريا الشمالية
النتيجة : 3 ـ 0
كوت ديفوار غادرت المونديال مرة أخرى من الدور الأول إلا انها قد غادرته براس مرفوع
واداء مشرف ومباراة استعراضية رائعة قدمها منتخب الأفيال امام المنتخب الكوري الشمالي .
وفازو عليه بثلاثة أهداف نظيفة
هجوم كاسح واهداف ضائعة بالجملة وثلاثة اهداف في الرصيد وعرض
جماعي وروح رياضية كبيرة حصيلة متميزة خرج بها الايفواريين من ذلك المونديال .
منتخب الفيلة لعب بخطة هجومية بحتة وبهجوم كاسح منذ اللحظة الأولى لانطلاق المباراة
والتي كاد معها عبد القادر كيتا تسجيل اسرع اهداف المونديال من انفراد تصدى لها الحارس الكوري .
جاء بعد ذلك روماريك ليضع كرة في القائم قبل ان يسجل دروجبا هدف الغي بداعي التسلل .
وفي الدقيقة 17 يفتتح يايا توريه ثلاثية فريقه بتسديدة ارضية زاحفة على يسار الحارس الكوري .
لم يتوقف المد الهجومي الايفواري وونجح روماريك بعد ذلك بدقيقتين في تعزيز التقدم
بمتابعة رأسية لقنبلة دروجبا التي ارتدت من العارضة .
انفتحت الشهية الايفوارية بعد الهدفين وجاء انفراد جديد من جيرفينهو عاد من القائم
وتوالت الهجمات دون طائل لينتهي الشوط الأول بثنائية .
في الشوط الثاني استمر الايفواريين في هجومهم ولكن هدأت الأمور نسبيا بعد ان تسرب الشعور
بالوداع لنفوس اللاعبين والغي هدفا جديدا من ارونا دينداني بداعي التسلل الصحيح ليختتم
بعد ذلك سالمون كالو ثلاثية فريقه بطريقة رائعة يترك بها ذكرى طيبة
عن منتخب جاء وامله في الوصول لابعد نقطة ممكنة فودع منذ الدور الأول .