Admin
الجنس : عدد المشاركات : 2315 العمر : 104 الإقامة : Syria الجنسية : Syria العمل : Computer-IT المزاج : Good تاريخ التسجيل : 24/02/2007 السٌّمعَة : 47 نقاط : 2635
| موضوع: أنفلونزا الشك أو الأرتياب 2009-06-04, 18:09 | |
|
في هذا الزمن الذي يشوب البيئة فيه كثير من المصداقيات نجد في كل يوم في مواقع الأنترنيت أخبار من هنا وهناك عن أمراض جديدة منتشرة أو كانت معروفة عند البعض ولم يتم التحدث عنها لأسباب معلومة فقيل مؤخرا أن المكسيك كان أول من ظهر فيها مرض أنفلونزا الخنازير ثم ذكرت دول أخرى ....ولكن هل فعلا نصدق ماورد في نشرات المواقع الألكترونية عن بعض الأمرض الجواب يمكن أن يحتمل الشك أو الأرتياب ولكن يمكن أن نقع في مشكلة جديدة وهي أن الشك أو الأرتياب ربما يكون مرض أو نزعة مرضية تجعل كل من يصاب به يشك في كل قول أو عمل أو تحليل أي كان مصدره. وليس غريبا أن نسمع في يوم من الأيام أن هناك أنفلونزا ستنتشر أسمها أنفلونزا الشك أو الأرتياب.وربما يقول أحدهم كلامك هذا جاء متأخرا لأن هذه الأنفلونزا منتشرة من زمان وهي مرض أخطر من كل الأمراض....وهو كلام لا عجب فيه. وهنا يمكن أن أذكر بعض الأمثلة التي ربما من الصعب تفسيرها. ـ مثلا نحن قراء المواقع الألكترونية نقرأ موضوع ما في موقع ما "الموقع لا يعني منتدى"..كاتب أو كاتبة الموضوع يرسل الموضوع بأسم مختصر لايوجد في الموقع أي معلومات عن الشخص حتى ولو وهمية ولا حتى إدارة الموقع تعرف الكثير عنه أو عنها وبعد كتابه الموضوع تبدأ التعليقات على الموضوع بأراء كلها شك وأرتياب منها المديح ومنها الذم وتختلف الأراء حول الموضوع وكاتب الموضوع ثم نجد في النهاية أن كاتب الموضوع قد نقله من موقع ما وكاتب الموضوع في ذلك الموقع كان قد كتب في أسفل الموضوع منقول للأمانة. فياحسرة كم من الأفراد وقعوا في الشك دون أن يفهموا ماذا يحصل وكأنها دوامة لاتتوقف عن الدوران. وهنا يقول أحدهم انا لست مريضا بمرض الارتياب ، أنا مثل غيري من الناس أبحث عن الحقيقة. الحق أقول لك بأنك مريض بمرض الارتياب والبحث عن الحقيقة لابد من أن يكون عبر المصداقية في ألية البحث وليس عبر الشك والأرتياب في ألية البحث. وبمنعى أخر لا أتهم أحدا جزافا دون أن يكون لدي ولو جدء بسيط من الدليل.بحيث يكون أتهامي لهذا الشخص أو ذاك له علاقة بالوصول إلى الفاعل الحقيقي وان لم أصل إلى الفاعل الحقيقي من الواجب أن أقدم أعتذار لمن أتهمته باطلا وأعترف فعلا بأنني مصاب بمرض الشك. وهنا تكمن المصيبة بأن كاتب الموضوع مجهول ويبحث عن قضية مجهولة ويتهم شخص مجهول ثم يقول أنا واثق من معلوماتي التي كتبتها ومن عجبوا يصدق ومن ماعجبوا لا يصدق. ـ ممكن شخص آخر يقول أن هناك مبدأ في العلم أسمه مبدأ الشك أو الإرتياب تقوم على أساسه نظريات علمية عديدة فلماذا يصبح الشك أو الإرتياب نزعة مرضية.. الجواب صح أن مبدأ الشك هو كان مبدأ علمي يقوم على أساس البحث العلمي وهو مبدأ معلوم من عام 1913 ولكن كان هناك شك في أن بعض ما حققه العلم يمكن أن يكون خاطئ إذا هناك شيء قد تحقق ولابد من أن نطوره وفعلا أثبتوا صحة عدة نظريات إذا كان الإنطلاق من فكرة صحيحة عبر طريق بحث صحيح وقادت إلى نظريات صحيحة قادت العالم إلى ثورات علمية في التطور. وشتان مابين الشك في المثال الأول حيث صاحبه مريض والشك في المثال الثاني حيث صاحبه عالم وصاحب نظرية . وحتى لانطيل الحديث في مفهوم مرض الشك دعنا نجعل صاحبه يعرف الحقيقة قبل أن ينتقل المرض إلى المقربين منه عبر وسائل الكذب والنفاق ونجد معا طريقة لمساعدته في الوصول إلى الحقيقة بدل من أن يتخبط في متاهات الشك. وهنا نتذكر قول سيدنا يسوع المسيح عندما قال لتوما : تعال وضع يدك في جنبي.. ففعل ذلك توما فقال له السيد المسيح آمنت ياتوما .فأجاب نعم ياسيدي . ولكم مني أجمل التحيات !
| |
|
جورج نصار
الجنس : عدد المشاركات : 244 العمر : 38 الإقامة : سوريا ـ وادي النصارى العمل : زراعة واقتصاد المزاج : كاس محبتكم تاريخ التسجيل : 30/11/2008 السٌّمعَة : 8 نقاط : 243
| |