زفّت قرية صدد شهيدها الثاني
المجند شادي فرج السبعة من مواليد 1990
يوم الإثنين 16 أيار 2011
الذي نالت منه رصاصات الغدر في تلكلخ يوم الأحد 15 أيار
والذي يصادف عيد مباركة السيدة العذراء للسنابل
عند مرور الموكب في قرية الفحيلة مسقط رأس جدّة الشهيد شمسة عسكر
سارت الفرقة الكشفية أمام الموكب وعزفت النشيد العربي السوري وألحان حزينة فيما كانت النساء ترش الورود والأرز وتزغرد للشهيد
وتابع الموكب باتجاه صدد وكان جميع أهالي القرى ينتظرون على الطريق واستقبلوا الموكب بالهتاف والورود والأرز مروراً بالروضة - مساكن الشعيرات - الرقاما - المنزول - الشعيرات ...
وعند سكة القطار كان أهالي صدد ينتظرون إبنهم الشهيد شادي
وتابع الموكب إلى منزل الشهيد حيث قام ضبّاط من الجيش بحمله على الأكتاف إلى منزله
وبعدها نقل الجثمان إلى ساحة البرج (ساحة الشهداء) في وسط البلدة حيث ترأس راعي الأبرشية نيافة الحبر الجليل مار سلوانس بطرس النعمة صلاة الجناز يشاركه الصلاة صاحب السيادة المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس وعدد من الآباء الكهنة والشمامسة وجمهور من أهالي صدد وأهالي القرى المحيطة، الذين جاؤوا على صدد ليشاركوا في صلاة الجناز
بعدها حُمل جثمان الشهيد إلى كنيسة مار ثيودوروس حيث مسح جثمانه بالزيت المقدس، وانطلق الموكب بعدها وسط هتافات للشهيد والوطن والعزة بقيادة رئيس بلادنا الدكتور بشار الأسد، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وكانت صدد قد زفّت يوم عيد الشهداء وعيد مار جرجس
الشهيد جورج اليان
صور التشييع والموكب من الفحيلة إلى صدد